Friday, May 9, 2008

ترا لم لم

كلما وجهت عيني نحو لماح المحيا رأيت إن المكنة
طلعت قماش ، ولكن وسائل الإعلام الأخرى الموالية لجيش من الجيوش أعلنت عن تعاطفها الحار مع ماحدث ، بل إنها أغلقت تليفزيوناتها ، وتوقفت الصحف الناطقة باسمها عن الصدور رفضا تاما وكاملا ، وفي الخلفية القريبة /أكلمك وأسمع حسك وأشكي غرامي /ترررم/ الآخرون توجهوا لمنطقة الحدث ذاتها ، حملوا على ظهورهم حقائب سفر خفيفة وعملية استعدادا للرحيل ، ارتدوا قمصانا قطنية عليها أيقونات شيطانية بعض الشيء / إن روحي خير أفق في أنوارك تظهر /تررم لم لم / وقال بشعره المشعث ووملامحه الكوميدية ، إنه ليس مختبئا ، بل هو فقط يراقب ما يحدث من مكمنه ، وإنه لو كان مختبئا لما استطاعوا هم ولا الجن الأزرق أن يصل إليه الآن ويحادثه هاتفيا ، حتى يصل صوته إلى جميع البشر في الغرب قبل الشرق حتما ، وختم كلامه بشكل رومانسي لا أستطيع أن أنكر أنه أعجبني ، قائلا إنه لا يملك إلا البصق علينا جميعا ، و أننا إن أردنا تفادي بصقته علينا، فعلينا البدء بالهرب من أمامه الآن ، لأننا في نهاية الأمر وبدايته لسنا سوى كلاب سكك ملاعين / والجو راق وارتاح البال واطمن القلب الحيران وسعدت الروح واتهنت بالقرب من بعد الهجران /تررررلم لم لم تاااااااااااااااااااا

8 comments:

nael eltoukhy said...

اللللللللللللله


رائع جدا يا بنت

حلوة فعلا

alrekhem said...

على رأي المثل:
اللي معاه قرش محيّره
مايحدّفش الناس بالطوب...

اسامة يس said...

وبين ترلرم وترررم مسافات من خلفيات تتشكل على مرايا تعكس الوان الذات ببهتان عظيم....
كي لا نرى الا زيف او تداخل او عشر حقيقة...


هذا العبث جميل ،،،
دمت بكل ود...
خالص تحياتي

HANY YASSIN said...

جميلة حقاً
استمتعت بها
فى انتظار المزيد
يشرفنى زيارتكم لمدونتى

http://hanyyassinblog.blogspot.com/

soha zaky said...

وحياة دى النعمةوحياة دى النعمة ما انا اللى عملت كدا يا اسماء ، دول الناس اللى بيغنوا لولاكى لغاية دلوقتى بجد موجودين مش مصدقانى اسألى الفيل الكبير فى مطعم الغابة فى سيتى ستارز ، وخلى بالك من زلومته المرعبة اللى طالع منها تعبان طويل يقدر يلف على احد عامل نفسه طيب

بجد انت رائعة

شـمو نشـادر said...

حلاوته فى لخبطته ..
جميل خالص و زى العسل ..
تحياتى ..
أسامة امين

Anonymous said...

حاضر من بكرة هشيل الوصلة خالص واكون انسان جديد
وتم ترارارم تم تم

جميلة بجد
ميادة

أسماء علي said...

يبدو معكِ العبث يختلف
و الأحداث تتوالى في استفزاز ممتع
و الترا لم لم
هي المسيطرة على كل شيئ