Friday, May 9, 2008

ترا لم لم

كلما وجهت عيني نحو لماح المحيا رأيت إن المكنة
طلعت قماش ، ولكن وسائل الإعلام الأخرى الموالية لجيش من الجيوش أعلنت عن تعاطفها الحار مع ماحدث ، بل إنها أغلقت تليفزيوناتها ، وتوقفت الصحف الناطقة باسمها عن الصدور رفضا تاما وكاملا ، وفي الخلفية القريبة /أكلمك وأسمع حسك وأشكي غرامي /ترررم/ الآخرون توجهوا لمنطقة الحدث ذاتها ، حملوا على ظهورهم حقائب سفر خفيفة وعملية استعدادا للرحيل ، ارتدوا قمصانا قطنية عليها أيقونات شيطانية بعض الشيء / إن روحي خير أفق في أنوارك تظهر /تررم لم لم / وقال بشعره المشعث ووملامحه الكوميدية ، إنه ليس مختبئا ، بل هو فقط يراقب ما يحدث من مكمنه ، وإنه لو كان مختبئا لما استطاعوا هم ولا الجن الأزرق أن يصل إليه الآن ويحادثه هاتفيا ، حتى يصل صوته إلى جميع البشر في الغرب قبل الشرق حتما ، وختم كلامه بشكل رومانسي لا أستطيع أن أنكر أنه أعجبني ، قائلا إنه لا يملك إلا البصق علينا جميعا ، و أننا إن أردنا تفادي بصقته علينا، فعلينا البدء بالهرب من أمامه الآن ، لأننا في نهاية الأمر وبدايته لسنا سوى كلاب سكك ملاعين / والجو راق وارتاح البال واطمن القلب الحيران وسعدت الروح واتهنت بالقرب من بعد الهجران /تررررلم لم لم تاااااااااااااااااااا